7AKE خطواتك نحو المستقبل
مقالات مشابهة
لماذا نجد صعوبة عندما نتحدث عن تربية الأبناء وبخاصة عن تعديل سلوك الأطفال؟ ولماذا في واقع الأمر، يواصل معظم الآباء تربية أبنائهم بنفس الطريقة التي اتبعها معهم آباؤهم، أو “بطريقة معاكسة” تمامًا، ف إذا كانوا يكرهون الأسلوب الذي تربوا به؟ ألا يجب جميعًا أن نغير من أسلوبنا في تعزيز السلوك الايجابي عندما يريد الأهل تعديل سلوك أطفالهم ونكتشف معا ما تقوله الدراسات والأبحاث ومن ثَم نبدأ في تربية أبنائنا بناءً علي ذلك.
حيث يعرف السلوك الجيد أو السلوك الايجابي ؛ بأنه مصدر يسمى به الفعل أو رد الفعل لمواقف معينة، ويؤثر سلوك الأطفال بشكل مباشر على تكوين الشخصيات في المستقبل سواء كانوا الأهل مدركين لذلك أو غير واعين له،مما يؤدي أحياناً إلى ظهور مشكلات اجتماعية في علاقات الأشخاص وحدوث أثر نفسي على الفرد، لذلك سنتحدث في هذا المقال عن كيفية تعديل سلوك الأطفال ، وأهمية تعزيز السلوك الايجابي عندهم .
أولاً:الأطفال يكررون أفعالكم
يراقب الطفل أفعال والديه للحصول على أفكار حول كيفية التصرف في العالم ، أنتم القدوة لهم… لذلك استخدموا سلوككم لتوجيههم ، ماتقومون به في كثير من الأحيان أهم من ما تقولونه ..فمثلاً إذا كنتم تريدون لطفلكم أن يقول (لو سمحت ) قولوا ذلك بأنفسكم وإذا كنتم تريدونه أن يتكلم بلطف فتحدثوا بهدوء .
قد يهمك أيضاً: أهم النصائح المجربة حديثاً للتفاهم مع طفلك العنيد
4 نصائح للتعامل مع الزوج العنيد واقناعه بذكاء
ثانياً:انظروا في عين طفلكم وانزلو لمستواه واسمعوه
الركوع او جلوس القرفصاء بجانب الأطفال هو أداة قوية جداً للتقرب وفهم الطفل لوالديه
ثالثاً: أظهرو لطفلكم ماتشعرون
قولوا له بصراحة كيف يؤثر سلوكه عليكم وهذا سوف يساعده في رؤية مشاعره فيكم مثل المرآة تماماً … وهذا ما يسمى بالتعاطف .
بحلول الثلاث سنوات يمكن للطفل إظهار التعاطف الحقيقي لذلك قد تقولون (أنا منزعج لأن هناك الكثير من الضجة ولا أستطيع التحدث في الهاتف ) هذا يعني ببساطة أن يتصرف الطفل بالطريقة التي تريدونها .
رابعاً: كافئوا طفلكم لعمله الجيد
على سبيل المثال قبل أن تصيحو ” أوقف ذلك الصوت ” ،،( رائع ..أنت تلعب بشكل لطيف وهادئ جدا )
خامساً:اسمعوا طفلكم
اسمعك.’ الإستماع النشط ھو أداة أخرى لمساعدة الأطفال الصغار في التعامل مع مشاعرھم. إنھم یمیلون إلى الإحباط كثيرا خصوصا إذا كانو لا يستطيعون التعبير لفظيا عن أنفسهم بما فيه الكفاية .
سادسا_ اجعلوا طفلكم يشعر بأهميته:
يحب الأطفال عندما يمكنهم المساهمة في الأسرة ،ابدأو بإدخال بعض الأعمال المنزلية البسيطة أو الأشياء التي يمكن أن يفعلها ..هذا سيجعله يشعر بأهميته وسيفتخر في المساعدة والشعور بالمسؤولية وبناء ثقتهم بنفسهم.
سابعا:استعدوا للحالات الصعبة
هناك أوقات عندما تقومون بالعناية بطفلكم والقيام بالأشياء التي تحتاجون إلى عملها ،يمكنكم التخطيط حول إحتياجات طفلكم ، سوف تكون صعبة إذا كنتم تفكرون في هذه الحالات مقدماً ..تحدثوا معهم حول لماذا تحتاجوه القيام بهذا العمل وتعاونه معكم ، فمثلا لو كان الطفل لا يحب الاستحمام ( سندخل ونلعب قليلا بالمياه ونستحم ليكون شكلنا نظيفا وجميلا ) فإنه سيكون على استعداد لما سيواجهه .
ثامنا: حافظوا على روح الدعابة في المنزل
وهذه طريقة أخرى لنزع التوتر والصراع المحتمل ..ممكن إن تقلدو أصوات شخصيات كرتونية يحبونها أو تإليف قصة عنه ، الفكاهة تجعلهم في نفسية جيدة وأنتم أيضا .
تاسعا: اختارو المواضيع المهمة
قبل أن تتورطوا في أي شيء يقوم به طفلكم خصوصا أن تقولو “لا ..توقف عن ذلك ” إسألوا أنفسكم هل هذا يستحق فعلا ..استخدموا القواعد والملاحظات عندما يكون الأمر مهما حقا .
عاشرا: حافظوا على الوعود
تمسكوا بالإتفاقات التي تعطوها لأطفالكم حتى يتعلم الطفل الوثوق بكم واحترامكم ..وينطبق هذا السلوك على شخصيته في المستقبل .لذلك عندما توعدون الطفل سنذهب في نزهة بعد الانتهاء من الطعام ..اذهبوا فعلا إلى النزهة ،كلما كان هناك حقي أكثر كلما كان ذلك أفضل ويساعد الطفل على الشعور بالأمان والاستقرار النفسي .
للمزيد تابع اخر الأخبار من خلال صفحتنا الطبية على الفيسبوك لكل مايخص النصائح الصحية والأسرية 
كل يوم معلومة طبية
كما يمكنكم التواصل معنا عبر :
انستغرام: 7ake
تويتر: 7ake
